الأسواق
الحسابات
المنصات
الإستثمار
برامج الشراكة
المؤسسات
مسابقات
ولاء
الأدوات
كتبه نتالي عقدة
تم التحقق من الحقائق بواسطة سامر حسن
تم التحديث ١٤ آذار ٢٠٢٥
يركز التداول قصير الأجل على تحقيق الأرباح من تحركات الأسعار الصغيرة خلال فترة قصيرة قد تكون ساعات أو أيام أو أسابيع.
إنه أسلوب سريع يتطلب الدقة واستخدام الأدوات المناسبة. يشرح هذا المقال مفهوم التداول قصير الأجل ويقدّم استراتيجيات فعّالة للبدء في التداول.
يهدف التداول قصير الأجل إلى تحقيق أرباح سريعة من تقلبات الأسعار خلال ساعات أو أيام أو أسابيع.
تشمل أنواعه الأكثر شيوعًا التداول اليومي (Day Trading)، والتداول المتأرجح (Swing Trading)، والمضاربة السريعة (Scalping)، والتداول خلال اليوم (Intraday Trading).
تتضمن أدواته الأساسية: المتوسطات المتحركة (Moving Averages)، والتداول باستخدام مؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر الماكد (MACD)، ونطاقات بولينجر (Bollinger Bands).
سجل للحصول على حساب تجريبي مجاني وطور استراتيجياتك في التداول
يركز التداول قصير الأجل على تحقيق الأرباح السريعة من التغيرات الصغيرة في أسعار الأصول المالية خلال فترات قصيرة تتراوح بين عدة ساعات، أيام أو أسابيع. ويتميز بوتيرة سريعة ويتطلب دقة عالية واستخدام الأدوات المناسبة.
في هذا النوع من التداول، يكون الهدف الأساسي استغلال تقلبات الأسعار الصغيرة بشكل فوري لتحقيق الربح.
يركّز التداول قصير الأجل على تحقيق أرباح سريعة من تحركات الأسعار خلال ساعات أو أيام قليلة، بينما يمتد التداول طويل الأجل لفترات أطول عادةً من عدة أشهر إلى سنوات.
يعتمد التداول قصير الأجل غالبًا على أدوات التحليل الفني ومتابعة بيانات السوق بشكلٍ فوري، في حين يعتمد التداول طويل الأجل بشكل أكبر على التحليل الأساسي والاحتفاظ بالأصول بالرغم من تقلبات السوق.
التداول متوسط الأجل يقع بين النوعين السابقين، حيث تُحتفظ فيه الأصول لفترات تتراوح من أسابيع إلى أشهر. ويعتبر أقل إجهادًا من التداول قصير الأجل، ولكنه يتطلب متابعة مستمرة أكثر مقارنةً بالتداول طويل الأجل.
وعادةً ما يجمع المتداولون متوسطي الأجل بين التحليل الفني والأساسي لتحديد الفرص المناسبة.
يشمل التداول قصير الأجل عدة أساليب، كل منها يناسب أنماط تداول مختلفة وظروفًا سوقية متنوعة، وأهمها: التداول اليومي، والتداول المتأرجح، والمضاربة السريعة (Scalping)، والتداول اللحظي.
يتضمن هذا النوع إغلاق جميع المراكز المفتوحة بنهاية يوم التداول لتجنب المخاطر الليلية.
يتابع المتداولون يوميًا تحركات السوق بشكل نشط، باحثين عن فرص في الأسهم أو أزواج العملات التي تتميز بتقلبات عالية. يعتمد نجاح هذا النوع على التحليل الفني وسرعة اتخاذ القرارات.
يقوم المتداولون المتأرجحون بالاحتفاظ بالصفقات لعدة أيام، بهدف تحقيق الربح من تقلبات الأسعار القصيرة الأجل.
يُناسب هذا النوع الأشخاص الذين يفضلون وتيرة أقل توترًا من التداول اليومي لكنهم يرغبون بنتائج أسرع مقارنة بالتداول طويل الأجل. يعتمد المتداولون المتأرجحون غالبًا على التحليل الفني والأساسي لتوقع اتجاهات السوق.
يسعى المضاربون (سكالبرز) لتحقيق أرباح صغيرة من تغيّرات بسيطة في الأسعار من خلال إجراء العديد من الصفقات في غضون دقائق أو حتى ثوانٍ قليلة.
يتطلب السكالبينج تركيزًا عاليًا وتنفيذًا سريعًا للصفقات، مع مستوى مرتفع من الانضباط لتقليل الخسائر إلى الحد الأدنى.
يشبه التداول اليومي، حيث يتضمن شراء وبيع الأوراق المالية خلال نفس جلسة التداول.
يستغل المتداولون التقلبات اللحظية للأسعار ويعتمدون عادة على استراتيجيات وأدوات تداول يومية مثل مخططات الشموع اليابانية والمتوسطات المتحركة.
كل نوع من هذه الأنواع يتطلب استراتيجيات خاصة، وأدوات فنية محددة، وفهمًا عميقًا لعلم النفس التداولي لإدارة الأسواق ذات الوتيرة السريعة بشكل فعال.
البدء أسهل مما تعتقد، وإليك الخطوات الأساسية لذلك:
اختر المنصة المناسبة: ابحث عن منصات التداول قصير الأجل التي تقدّم رسومًا منخفضة، وأدوات فعّالة، وسرعة تنفيذ عالية.
تعلّم الأساسيات: تعرّف على استراتيجيات التداول قصير الأجل للمبتدئين، وأدوات التحليل الفني الضرورية.
تدرب على حساب تجريبي: توفر معظم منصات التداول هذه الميزة، مما يتيح لك اختبار مهاراتك دون أي مخاطر مالية.
حدد ميزانيتك: قرر المبلغ الذي ترغب في تخصيصه للتداول، والتزم به.
يُعتبر التداول قصير الأجل مرتفع المخاطر نسبيًا، لأنه يعتمد على اتخاذ القرارات خلال فترة زمنية قصيرة.
لذلك من المهم معرفة الأنماط التي يجب البحث عنها، والمؤشرات التي يجب استخدامها للحد من المخاطر.
تساعدك مؤشرات التداول قصير الأجل على تحديد الاتجاهات في الأسواق سريعة الحركة. فيما يلي أشهر هذه المؤشرات:
صُممت المتوسطات المتحركة لتخفيف التقلبات السعرية خلال فترة محددة، ما يوفر رؤية أوضح لاتجاه السوق العام.
المتوسط المتحرك البسيط (SMA): يحسب متوسط الأسعار خلال فترة زمنية محددة، ويوضح الاتجاهات بشكل بسيط ومباشر.
المتوسط المتحرك الأسي (EMA): يعطي أهمية أكبر للبيانات الحديثة، ويتميز بسرعة الاستجابة للتغيرات المفاجئة في الأسعار.
يعتمد المتداولون على هذه الأدوات لتحديد الاتجاهات الصاعدة أو الهابطة، مما يساعدهم في اتخاذ قرار الدخول أو الخروج من الصفقات.
يعمل مؤشر القوة النسبية كاختبار لزخم حركة السهم أو الأصل، وتتراوح قيمته بين 0 إلى 100.
فوق 70: يشير إلى أن السهم قد يكون في حالة تشبع شرائي، مما يوحي باحتمال حدوث انخفاض في السعر.
أقل من 30: يشير إلى أن السهم قد يكون في حالة تشبع بيعي، مما يوحي باحتمال حدوث ارتداد وارتفاع في السعر.
يساعد هذا المؤشر المتداولين على توقع الانعكاسات، وتحديد ما إذا كان السوق مبالغًا في حركته في أي اتجاه.
مؤشر الماكد هو مؤشر للتداول قصير الأجل يقيس العلاقة بين متوسطين متحركين مختلفين.
يساعد هذا المؤشر في تحديد التغيرات في الزخم وقوة الاتجاه.
إشارة صعودية (Bullish): عندما يعبر خط الماكد فوق خط الإشارة، فهذا يدل على زخم صاعد محتمل.
إشارة هبوطية (Bearish): على العكس، فإن عبور خط الماكد أسفل خط الإشارة قد يدل على زخم هابط محتمل.
يمزج الماكد بين تحليل الاتجاه والزخم، ما يجعله أداة رئيسية للعديد من المتداولين على المدى القصير.
توفر نطاقات بولينجر تمثيلًا مرئيًا لتقلبات الأسعار من خلال رسم نطاق علوي وسفلي حول متوسط متحرك.
عندما تكون الأسعار قريبة من النطاق العلوي: قد يشير ذلك إلى حالة تشبع شرائي.
عندما تكون الأسعار قريبة من النطاق السفلي: قد يدل ذلك على حالة تشبع بيعي.
تساعد هذه النطاقات المتداولين في توقع اختراقات أو انعكاسات محتملة، خاصة في الأسواق ذات التقلب العالي.
تلعب الأنماط السعرية دورًا أساسيًا في مساعدتك على التداول، وفيما يلي أهمها:
الأعلام (Flags): تشير عادةً إلى استمرار الاتجاه الحالي، وتفيد في تحديد وقت العودة إلى السوق.
الرايات (Pennants): تشبه الأعلام لكنها تأخذ شكل مثلثات صغيرة، وغالبًا ما تظهر بعد تحركات سعرية حادة وتدل على استمرار الاتجاه.
القمة المزدوجة والقاع المزدوج (Double Tops and Bottoms): القمة المزدوجة (Double Top): تدل على انعكاس الاتجاه بعد اتجاه صاعد. القاع المزدوج (Double Bottom): يدل على انعكاس الاتجاه بعد اتجاه هابط.
التداول قصير الأجل لا يقتصر على الأسهم فقط، بل توجد أسواق أخرى يمكن للمتداولين فيها شراء وبيع الأصول بسرعة لتحقيق أرباح من تحركات الأسعار الصغيرة.
فيما يلي الأسواق الأكثر شيوعًا:
سوق الأسهم (Stock Market): الخيار الأكثر شيوعًا بين المتداولين، حيث يشمل شراء وبيع أسهم الشركات خلال يوم واحد أو بضعة أسابيع.
سوق الفوركس (Forex): هو سوق عالمي لتداول العملات الأجنبية، يتميز بسيولة عالية وفرص تداول متاحة على مدار 24 ساعة، وهو مثالي لمن يرغب بتداول عملات مثل الدولار الأمريكي أو اليورو.
سوق العقود الآجلة (Futures Market): يقوم المتداولون في هذا السوق بتداول عقود للمضاربة على السعر المستقبلي لأصول مثل السلع أو المؤشرات أو حتى العملات.
سوق العملات الرقمية (Cryptocurrency Market): من الأسواق التي تزداد شعبيتها بسرعة، ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويتميز بتقلبات عالية وفرص تداول سريعة في أصول مثل البيتكوين أو الإيثيريوم.
لكل سوق من هذه الأسواق مخاطره ومزاياه الخاصة، لذا فإن فهم آلية عملها جيدًا يساعدك على اختيار السوق الأنسب لأهدافك في التداول.
عند ممارسة التداول قصير الأجل، من الممكن أن تقلل الرسوم من أرباحك بسرعة إذا لم تنتبه لها جيدًا. فيما يلي أهم الرسوم التي يجب أن تضعها في الاعتبار:
رسوم الوساطة (Brokerage Fees): تفرض معظم المنصات رسومًا على كل عملية تداول، سواء كانت عملية شراء أو بيع.
تكاليف السبريد (Spread Costs): في سوق الفوركس وبعض الأسواق الأخرى، ستدفع الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء، ويسمى هذا الفرق بالسبريد.
العمولات (Commissions): بعض الوسطاء يفرضون عمولة ثابتة على كل صفقة، وهذا قد يزيد التكاليف بالنسبة للمتداولين النشطين.
رسوم التبييت (Overnight Fees): إذا احتفظت بالصفقة مفتوحة طوال الليل، قد تفرض بعض المنصات رسوم فائدة أو تكاليف إضافية.
لتحقيق أفضل الأرباح، ابحث عن الوسطاء الذين لديهم رسوم تنافسية، وضع في اعتبارك مدى تكرار تداولاتك، فحتى التوفير البسيط في الرسوم قد يحدث فرقًا كبيرًا على المدى الطويل.
ليست جميع الأسهم مناسبة للتداول قصير الأجل. الأسهم القيادية ("Blue-chip") مثل Apple أو Microsoft مستقرة نسبيًا، ولكنها لا تزال توفر تقلبات أسعار قصيرة الأجل، مما يجعلها خيارًا جيدًا للمتداولين النشطين.
أما أسهم الشركات الصغيرة (Small-cap Stocks) فتتميز بحركة سعرية حادة، مما يوفر عوائد مرتفعة، لكنها تأتي بمخاطر أكبر.
الأسهم التقنية (Tech stocks) ديناميكية، وتتميز بتغيرات سريعة ناجمة عن الأخبار أو تقارير الأرباح، في حين أن الأسهم منخفضة السعر (Penny stocks)، رغم تقلباتها الكبيرة، قد توفر مكاسب هائلة.
يعتمد نجاح التداول قصير الأجل بشكل كبير على اختيار الأسهم المناسبة وفقًا لاستراتيجية التداول الخاصة بك ومستوى المخاطر الذي تتحمله.
قد يكون التداول قصير الأجل ممتعًا ومجزيًا لمن يستمتع باتخاذ القرارات في بيئة تداول سريعة الحركة. من أبرز مميزاته:
عوائد سريعة: بخلاف الاستثمار طويل الأجل، يمكنك تحقيق الأرباح في غضون أيام أو حتى ساعات.
المرونة: يسمح لك التداول قصير الأجل بالتكيف سريعًا مع ظروف السوق دون الالتزام بمدة طويلة.
فرص في جميع ظروف السوق: يمكنك تحقيق الأرباح سواء في الأسواق الصاعدة أو الهابطة باستخدام استراتيجيات مثل البيع على المكشوف (Short Selling) أو تداول المشتقات المالية (Derivatives).
رغم فوائده، يواجه التداول قصير الأجل بعض التحديات التي يجب أخذها بالاعتبار، منها:
مخاطر مرتفعة: التقلبات السعرية السريعة قد تؤدي إلى خسائر كبيرة، خصوصًا للمتداولين عديمي الخبرة.
ضغط نفسي: وتيرة التداول السريعة تتطلب اهتمامًا مستمرًا، وهو ما قد يكون مرهقًا ذهنيًا.
تكاليف متزايدة: التداول المتكرر قد يؤدي إلى ارتفاع التكاليف بسبب العمولات، أو السبريد، أو رسوم التبييت (overnight fees).
يتيح التداول قصير الأجل فرصًا لتحقيق أرباح سريعة، لكنه يتطلب استراتيجية واضحة وانضباطًا وإدارةً جيدة للمخاطر. من خلال فهم الأدوات والأنماط والأسواق المعنية، يمكنك اتخاذ قرارات مدروسة والتعامل بفعالية مع تحديات هذا الأسلوب السريع في التداول.
افتح حساباً وابدأ الآن
التداول قصير الأجل هو شراء وبيع الأدوات المالية مثل الأسهم أو العملات أو العقود الآجلة ضمن فترة زمنية قصيرة تتراوح عادةً من دقائق إلى بضعة أسابيع.
يعتمد ذلك على أهدافك الشخصية ومدى تحمّلك للمخاطر. يمكن أن يكون التداول قصير الأجل مربحًا للمتداولين المنضبطين الذين يتابعون السوق جيدًا ويديرون المخاطر بفعالية. ومع ذلك، فهو ليس مناسبًا للجميع بسبب طبيعته التي تسبب ضغطًا نفسيًا عاليًا، واحتمال التعرض للخسائر.
نعم، يحقق الكثير من المتداولين قصيري الأجل أرباحًا، لكن ذلك يتطلب مهارة واستراتيجية واضحة وإدارة صارمة للمخاطر. من المهم إدراك أن جميع التداولات لن تكون رابحة بالضرورة، وأن النجاح المستمر يأتي غالبًا مع الخبرة.
يختلف المبلغ المطلوب حسب السوق والوسيط. يمكنك البدء بمبالغ صغيرة تصل إلى 100 دولار في أسواق مثل الفوركس أو العملات الرقمية. في حين قد يتطلب تداول الأسهم مبلغًا أكبر بسبب الحد الأدنى لفتح الحساب والرسوم المرتبطة بذلك.
كاتبة محتوى
نتالي عقدة هي كاتبة محتوى مُحسّن لمحركات البحث (SEO) مع ما يقرب من عامين من الخبرة، متخصصة في محتوى التعليم المالي والتداول. تجمع نتالي بين التفكير التحليلي والشغف بالكتابة لتبسيط المواضيع المالية المعقدة وجعلها جذابة للقراء.
محلل السوق
سامر حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد مع تخصص في المصارف والتأمين. وهو محلل أسواق كبير في XS.com ويركز أبحاثه على العملات والسندات وأسواق العملات الرقمية. كما يعد دروسًا تعليمية مكتوبة تتعلق بأنواع الأصول المختلفة واستراتيجيات التداول.
هذه المادة المكتوبة/المرئية تتضمن آراء وأفكارًا شخصية وقد لا تعكس آراء الشركة. لا ينبغي اعتبار المحتوى على أنه يحتوي على أي نوع من النصائح الاستثمارية أو دعوة لإجراء أي معاملات. كما أنه لا يُعتبر التزامًا بشراء خدمات استثمارية، ولا يضمن أو يتنبأ بالأداء المستقبلي. شركة XS، والشركات التابعة لها، أو وكلاؤها، أو مدراؤها، أو موظفوها لا يضمنون دقة أو صحة أو توقيت أو اكتمال أي من المعلومات أو البيانات المتاحة، ولا يتحملون أي مسؤولية عن أي خسائر ناتجة عن أي استثمار استنادًا إلى نفس المعلومات. قد لا تقدم منصتنا جميع المنتجات أو الخدمات المذكورة.